تبادل لینک هوشمند

برای تبادل لینک ابتدا ما را با عنوان ندای وحی و آدرس nedayevahi.LXB.ir لینک نمایید سپس مشخصات لینک خود را در زیر نوشته . در صورت وجود لینک ما در سایت شما لینکتان به طور خودکار در سایت ما قرار میگیرد.





آمار وب سایت:  

بازدید امروز : 106
بازدید دیروز : 0
بازدید هفته : 18943
بازدید ماه : 193332
بازدید کل : 1605011
تعداد مطالب : 16947
تعداد نظرات : 80
تعداد آنلاین : 1


Alternative content


حدیث موضوعیاک مهدویت امام زمان (عج)اک آیه قرآناک
 
 
نویسنده : اکبر احمدی
تاریخ : جمعه 24 / 9 / 1395

Image result for ‫امامان حق در قرآن؛سوره اسرا،آیه 71‬‎

امامان حق در قرآن؛سوره اسرا،آیه 71

[سوره اسراء:آیه 71]

«يَوْمَ نَدْعُو کُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ فَمَنْ أُوتِيَ کِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُولٰئِکَ يَقْرَءُونَ کِتَابَهُمْ وَ لاَ يُظْلَمُونَ فَتِيلاً»

روزى كه هر گروهى را با امامشان فرا مى‌خوانيم، پس هر كه نامه او به دست راستش داده شود آنها نامه‌ى خود را مى‌ خوانند و ذرّه‌اى به آنها ستم نمى‌ رود(بهرام پور)

 

1- اطيب البيان في تفسير القرآن

[سوره الإسراء (17): آيه 71]
يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ فَمَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُولئِكَ يَقْرَؤُنَ كِتابَهُمْ وَ لا يُظْلَمُونَ فَتِيلاً (71)
روزى كه ميخوانيم هر اناسى را با پيشواى آنها پس كسى كه داده شود كتاب او بدست راست او پس اينها قرائت مى ‏كنند كتاب خود را و ظلم نم يشود بآنها و لو بمقدار فتيل بسيار قليلى‏ يَوْمَ نَدْعُوا روز قيامت كه تمام جن و انس را مي خوانند و دعوت مي كنند در صحراى محشر كل اناس دسته دسته بامامهم باء بمعنى مع يعنى مع امامهم اهل باطل با پيشواى خود كه مي فرمايد وَ جَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ قصص آيه 41.
و اهل حق با امام حق «حشر محبان على با على حشر محبان عمر با عمر» فَمَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ‏ مؤمنين نامه عملشان بدست راست آنها داده ميشود فَأُولئِكَ يَقْرَؤُنَ كِتابَهُمْ‏ با فرح و انبساط مي خوانند بر اهل محشر نامه عمل خود را كه مملو از اعمال صالحه است بلكه از آنها هم تقاضا مي كنند كه بيائيد نامه اعمال ما را بخوانيد كه مي فرمايد:
فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هاؤُمُ اقْرَؤُا كِتابِيَهْ‏ حاقه آيه 19.
وَ لا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا خداوند باحدى ظلم نمى ‏كند نه بمؤمن و نه بكافر و مشرك و ضال و گمراه نه باهل حق و نه باهل باطل نه در دنيا و نه در آخرت مؤمن چيزى از مثوبات و فيوضات را كسر نمي گذارد و كافر و اهل باطل را زائد بر استحقاق خود عذاب نمي كند فَما كانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَ لكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ‏ توبه آيه 70.
و ظلم يكى از معاني عدل ترك ظلم است و يكى ترك لغو و يكى ترك فعل قبيح توضيحا مسئله عدل يكى از اصول خمسه است توحيد عدل نبوت امامت معاد و مسئله عدل و امامت از اصول مذهب شيعه و اهل خلاف منكر هستند ولى توحيد و نبوت و معاد معتقد جميع فرق مسلمين است و عدل هم سه قسم عدل است بمعنى‏ ترك ظلم و بمعنى ترك لغو نص قرآنست و تمام فرق مسلمين معترف هستند و اما بمعنى ترك قبيح را اشاعره منكرند نه اينكه بگويند خدا فعل قبيح بجا مي آورد بلكه اصل حسن و قبح را عقلا منكر هستند حتى اگر خدا بخواهد پيغمبر خود را جهنم ببرد و ابو جهل و ابو لهب را بهشت فعل قبيحى نكرده و جواب آنها اينست كه حسن و قبح از ضروريات اوليه است حتى اطفال رضيع اگر مادر آنها بصورت آنها بخندد تبسم مى‏ كنند و اگر رو ترش كند زجّه مى ‏زنند حتى حيوانات حتى سگ اگر لقمه عظيمى نزد او بيندازى دم خود را حركت مي دهد و اگر سنگ بيندازى پارس مي كند بگذاريم و بگذريم.

 

موضوعات مرتبط: امام شناسی
نویسنده : اکبر احمدی
تاریخ : چهار شنبه 5 / 5 / 1394

امامان حق در قرآن؛سوره اسرا،آیه 71

[سوره اسراء:آیه 71]

«يَوْمَ نَدْعُو کُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ فَمَنْ أُوتِيَ کِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُولٰئِکَ يَقْرَءُونَ کِتَابَهُمْ وَ لاَ يُظْلَمُونَ فَتِيلاً»

روزى كه هر گروهى را با امامشان فرا مى‌خوانيم، پس هر كه نامه او به دست راستش داده شود آنها نامه‌ى خود را مى‌ خوانند و ذرّه‌اى به آنها ستم نمى‌ رود(بهرام پور)

 

1- اطيب البيان في تفسير القرآن

[سوره الإسراء (17): آيه 71]
يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ فَمَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُولئِكَ يَقْرَؤُنَ كِتابَهُمْ وَ لا يُظْلَمُونَ فَتِيلاً (71)
روزى كه ميخوانيم هر اناسى را با پيشواى آنها پس كسى كه داده شود كتاب او بدست راست او پس اينها قرائت مى ‏كنند كتاب خود را و ظلم نم يشود بآنها و لو بمقدار فتيل بسيار قليلى‏ يَوْمَ نَدْعُوا روز قيامت كه تمام جن و انس را مي خوانند و دعوت مي كنند در صحراى محشر كل اناس دسته دسته بامامهم باء بمعنى مع يعنى مع امامهم اهل باطل با پيشواى خود كه مي فرمايد وَ جَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ قصص آيه 41.
و اهل حق با امام حق «حشر محبان على با على حشر محبان عمر با عمر» فَمَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ‏ مؤمنين نامه عملشان بدست راست آنها داده ميشود فَأُولئِكَ يَقْرَؤُنَ كِتابَهُمْ‏ با فرح و انبساط مي خوانند بر اهل محشر نامه عمل خود را كه مملو از اعمال صالحه است بلكه از آنها هم تقاضا مي كنند كه بيائيد نامه اعمال ما را بخوانيد كه مي فرمايد:
فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هاؤُمُ اقْرَؤُا كِتابِيَهْ‏ حاقه آيه 19.
وَ لا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا خداوند باحدى ظلم نمى ‏كند نه بمؤمن و نه بكافر و مشرك و ضال و گمراه نه باهل حق و نه باهل باطل نه در دنيا و نه در آخرت مؤمن چيزى از مثوبات و فيوضات را كسر نمي گذارد و كافر و اهل باطل را زائد بر استحقاق خود عذاب نمي كند فَما كانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَ لكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ‏ توبه آيه 70.
و ظلم يكى از معاني عدل ترك ظلم است و يكى ترك لغو و يكى ترك فعل قبيح توضيحا مسئله عدل يكى از اصول خمسه است توحيد عدل نبوت امامت معاد و مسئله عدل و امامت از اصول مذهب شيعه و اهل خلاف منكر هستند ولى توحيد و نبوت و معاد معتقد جميع فرق مسلمين است و عدل هم سه قسم عدل است بمعنى‏ ترك ظلم و بمعنى ترك لغو نص قرآنست و تمام فرق مسلمين معترف هستند و اما بمعنى ترك قبيح را اشاعره منكرند نه اينكه بگويند خدا فعل قبيح بجا مي آورد بلكه اصل حسن و قبح را عقلا منكر هستند حتى اگر خدا بخواهد پيغمبر خود را جهنم ببرد و ابو جهل و ابو لهب را بهشت فعل قبيحى نكرده و جواب آنها اينست كه حسن و قبح از ضروريات اوليه است حتى اطفال رضيع اگر مادر آنها بصورت آنها بخندد تبسم مى‏ كنند و اگر رو ترش كند زجّه مى ‏زنند حتى حيوانات حتى سگ اگر لقمه عظيمى نزد او بيندازى دم خود را حركت مي دهد و اگر سنگ بيندازى پارس مي كند بگذاريم و بگذريم.


2- البرهان فى تفسير القرآن

قوله تعالى:
يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ‏- إلى قوله تعالى- كِتابَهُمْ وَ لا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا [71]
6449/ «1»- علي بن إبراهيم، قال: أخبرنا أحمد بن إدريس، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن حماد بن عيسى، عن ربعي بن عبد الله، عن الفضيل بن يسار، عن أبي جعفر (عليه السلام)، في قوله تعالى: يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ‏.
قال: «يجي‏ء رسول الله (صلى الله عليه و آله) في قومه‏ «2»، و علي (عليه السلام) في قومه، و الحسن في قومه، و الحسين في قومه، و كل من مات بين ظهراني قوم جاءوا معه».
6450/ «2»- محمد بن يعقوب: عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عن عبد الله بن غالب، عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال: «لما نزلت هذه الآية يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ‏ قال المسلمون: يا رسول الله، أ لست إمام الناس كلهم أجمعين؟- قال- فقال رسول الله (صلى الله عليه و آله): أنا رسول الله إلى الناس أجمعين، و لكن سيكون من بعدي أئمة على الناس من الله من أهل بيتي، يقومون في الناس فيكذبون، و يظلمهم أئمة الكفر و الضلال و أشياعهم، فمن والاهم و اتبعهم و صدقهم فهو مني و معي و سيلقاني، ألا و من ظلمهم و كذبهم فليس مني و لا معي، و أنا منه بري‏ء».
محمد بن الحسن الصفار: عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن محبوب، عن عبد الله بن غالب، عن جابر،
______________________________
(1)- تفسير القمّي 2: 22.

(2) في المصدر في جميع المواضع: فرقة.
(2)- الكافي 1: 168/ 1.

عن أبي جعفر (عليه السلام) مثله‏ «1».
و رواه أيضا أحمد بن محمد بن خالد البرقي، عن ابن محبوب، عن عبد الله بن غالب، عن جابر بن يزيد الجعفي، عن أبي جعفر (عليه السلام) «2».
6451/ «3»- أحمد بن محمد بن خالد البرقي: عن أبيه، عن النضر بن سويد، عن ابن مسكان، عن يعقوب بن شعيب، قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ‏؟ فقال: «يدعو كل قرن من هذه الأمة بإمامهم».
قلت: فيجي‏ء رسول الله (صلى الله عليه و آله) في قرنه، و علي (عليه السلام) في قرنه، و الحسن (عليه السلام) في قرنه، و الحسين (عليه السلام) في قرنه، و كل إمام في قرنه الذي هلك بين أظهرهم؟ قال: «نعم».
6452/ «4»- ابن بابويه، قال: حدثنا أبو الحسن محمد بن علي بن الشاه الفقيه المروروذي بمروالروذ «3». في داره، قال: حدثنا أبو بكر محمد بن عبد الله النيسابوري، قال: حدثنا أبو القاسم عبد الله بن أحمد بن عامر بن سليمان الطائي بالبصرة، قال: حدثني أبي في سنة ستين و مائتين، قال: حدثني علي بن موسى الرضا (عليه السلام) سنة أربع و تسعين و مائة بنيسابور.
و حدثنا أبو منصور أحمد بن إبراهيم بن بكر الخوزي بنيسابور، قال: حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن هارون الخوزي، قال: حدثنا جعفر بن محمد بن زياد الفقيه الخوزي بنيسابور، قال: حدثنا أحمد بن عبد الله الهروي الشيباني، عن الرضا علي بن موسى الرضا (عليه السلام).
و حدثنا أبو عبد الله الحسين بن محمد الأشناني الرازي العدل ببلخ، قال: حدثنا علي بن محمد بن مهرويه القزويني، عن داود بن سليمان الفراء، عن علي بن موسى الرضا (عليه السلام)، قال: حدثني أبي، عن آبائه، عن علي بن أبي طالب (عليه السلام)، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه و آله)، في قوله تعالى: يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ‏. قال:
«يدعى كل قوم بإمام زمانهم، و كتاب ربهم، و سنة نبيهم».
6453/ «5»- محمد بن يعقوب: عن الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن محمد بن جمهور «4»، عن صفوان بن يحيى، عن محمد بن مروان، عن الفضيل بن يسار، قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله تبارك و تعالى: يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ‏.
______________________________

3- المحاسن: 144/ 44. [.....]
4- عيون أخبار الرّضا (عليه السّلام) 2: 32/ 61.
5- الكافي 1: 303/ 2.
(1) بصائر الدرجات: 53/ 1، و فيه: عن أبي عبد اللّه (عليه السّلام).
(2) المحاسن: 155/ 84.
(3) مرو الرّوذ: مدينة قريبة من مرور الشاهجان، و مرو الشاهجان هي أشهر مدن خراسان. «مراصد الاطلاع 3: 1262».
(4) في «ط»: محمّد بن محمود، و الصواب ما في المتن. انظر معجم رجال الحديث 9: 133

فقال: «يا فضيل، اعرف إمامك، فإنك إذا عرفت إمامك لم يضرك تقدم هذا الأمر أو تأخر، و من عرف إمامه ثم مات قبل أن يقوم صاحب هذا الأمر، كان بمنزلة من كان قاعدا في عسكره، لا بل بمنزلة من قعد تحت لوائه».
قال: و قال بعض أصحابه: بمنزلة من استشهد مع رسول الله (صلى الله عليه و آله).
6454/ «6»- و عنه: عن علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس بن عبد الرحمن، عن حماد، عن عبد الأعلى، قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: «السمع و الطاعة أبواب الخير، السامع المطيع لا حجة عليه، و السامع العاصي لا حجة له، و إمام المسلمين تمت حجته و احتجاجه يوم يلقى الله عز و جل- ثم قال- يقول الله تبارك و تعالى: يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ‏».
6455/ «7»- و عنه: عن علي بن محمد، عن سهل بن زياد، عن محمد بن الحسن بن شمون، عن عبد الله بن عبد الرحمن، عن عبد الله بن القاسم البطل، عن عبد الله بن سنان، قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ‏، قال: «إمامهم الذي بين أظهرهم، و هو قائم أهل زمانه».
6456/ «8»- العياشي: عن الفضيل، قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن قول الله: يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ‏، فقال: «يجي‏ء رسول الله (صلى الله عليه و آله) في قومه، و علي (عليه السلام) في قومه، و علي (عليه السلام) في قومه، و الحسن (عليه السلام) في قومه، و الحسين (عليه السلام) في قومه، و كل من مات بين ظهراني إمام جاء معه».
6457/ «9»- عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام): «أنه إذا كان يوم القيامة يدعى كل بإمامه الذي مات في عصره، فإن أثبته أعطي كتابه بيمينه لقوله: يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ فَمَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُولئِكَ يَقْرَؤُنَ كِتابَهُمْ‏ و اليمين: إثبات الإمام لأنه كتاب يقرؤه، إن الله يقول: فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هاؤُمُ اقْرَؤُا كِتابِيَهْ* إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلاقٍ حِسابِيَهْ‏ «1» الآية، و الكتاب: الإمام، فمن نبذه وراء ظهره كان كما قال: فَنَبَذُوهُ وَراءَ ظُهُورِهِمْ‏ «2» و من أنكره كان من أصحاب الشمال الذين قال الله: ما أَصْحابُ الشِّمالِ* فِي سَمُومٍ وَ حَمِيمٍ* وَ ظِلٍّ مِنْ يَحْمُومٍ‏ «3» إلى آخر الآية».
6458/ «10»- عن محمد بن مسلم، عن أحدهما (عليهما السلام)، قال: سألته عن قوله: يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ‏، قال: «من كان يأتمون به في الدنيا، و يؤتى بالشمس و القمر فيقذفان في جهنم‏ «4»، و من يعبدهما».
______________________________
(6)- الكافي 1: 146/ 17.
(7)- الكافي 1: 451/ 3.
(8)- تفسير العيّاشي 2: 302/ 114.
(9)- تفسير العيّاشي 2: 302/ 115.
(10)- تفسير العيّاشي 2: 302/ 116. و يأتي في الحديث (17) من تفسير هذه الآية.
(1) الحاقة 69: 19- 20.
(2) آل عمران 3: 187.
(3) الواقعة 56: 41- 43.
(4) في «ط» نسخة بدل: حميم.

و عن جعفر بن أحمد، عن الفضل بن شاذان، أنه وجد مكتوبا بخط أبيه، مثله‏ «1».
6459/ «11»- عن أبي بصير، قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول أمير المؤمنين (عليه السلام): «الإسلام بدأ غريبا، و سيعود غريبا كما كان، فطوبى للغرباء».
فقال: «يا أبا محمد، يستأنف الداعي منا دعاء جديدا كما دعا إليه رسول الله (صلى الله عليه و آله)». فأخذت بفخذه، فقلت: أشهد أنك إمامي. فقال: «أما أنه سيدعى كل أناس بإمامهم: أصحاب الشمس بالشمس، و أصحاب القمر بالقمر، و أصحاب النار بالنار، و أصحاب الحجارة بالحجارة».
6460/ «12»- عن عمار الساباطي، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: «لا تترك الأرض بغير إمام يحل حلال الله و يحرم حرامه، و هو قول الله: يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ‏». ثم قال: «قال رسول الله (صلى الله عليه و آله): من مات بغير إمام مات ميتة جاهلية» فمدوا أعناقهم و فتحوا أعينهم، فقال أبو عبد الله (عليه السلام): «ليست الجاهلية الجهلاء».
فلما خرجنا من عنده، قال لنا سليمان: هو- و الله- الجاهلية الجهلاء، و لكن لما رآكم مددتم أعناقكم و فتحتم أعينكم، قال لكم كذلك.
6461/ «13»- عن بشير الدهان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: «أنتم- و الله- على دين الله» ثم تلا يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ‏ ثم قال: «علي إمامنا، و رسول الله (صلى الله عليه و آله) إمامنا، كم من إمام يجي‏ء يوم القيامة يلعن أصحابه و يلعنونه، و نحن ذرية محمد (صلى الله عليه و آله) و امنا فاطمة (عليها السلام)».
6462/ «14»- عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام): «لما نزلت هذه الآية: يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ‏ قال المسلمون: يا رسول الله، أ و لست إمام المسلمين أجمعين؟» قال: «فقال: أنا رسول الله إلى الناس أجمعين، و لكن سيكون بعدي أئمة على الناس من الله من أهل بيتي، يقومون في الناس فيكذبون و يظلمون، ألا فمن تولاهم فهو مني و معي و سيلقاني، ألا و من ظلمهم أو أعان على ظلمهم و كذبهم فليس مني و لا معي، و أنا منه بري‏ء».
و زاد في رواية اخرى مثله: «و يظلمهم‏ «2» أئمة الكفر و الضلال و أشياعهم».
6463/ «15»- عن عبد الأعلى، قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: «السمع و الطاعة أبواب الجنة، السامع المطيع لا حجة عليه، و إمام المسلمين تمت حجته و احتجاجه يوم يلقى الله، لقول الله: يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ‏».
______________________________
(11)- تفسير العيّاشي 2: 303/ 118.
(12)- تفسير العيّاشي 2: 303/ 119.
(13)- تفسير العيّاشي 2: 303/ 120.
(14)- تفسير العيّاشي 2: 204/ 121.
(15)- تفسير العيّاشي 2: 304/ 122.
(1) تفسير العيّاشي 2: 303/ 117.
(2) في «ط»: يوم يظلمهم.

موضوعات مرتبط: امام شناسی
 
 
این وب سایت جهت بسط وگسترش فرهنگ قرآنی ، با لا بردن سطح آگاهیهای دینی اعتقادی تربیتی